حالة من الجدل والتكهنات أثارتها المنّجمة ريموندا معوّض، التي روت تفاصيل قصّتها مع طليقها الفنان العراقي الذي رفضت الكشف عن اسمه وذلك أثناء حلولها ضيفة ضمن برنامج "أنا هيك" مع الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان.
وتحدّثت ريموندا عن زواجها به في العام 2003، واستقرارها معه في دبي، كما روت تفاصيل من معاناتها معه، وبأنّه كان يعنّفها، وأنّ الأمر وصل به حدّ رميها من شرفة في الطابق الأوّل.
وأضافت أنها إكتشفت خياتنه لها في منزلهما ما دفعها إلى طلب الطلاق، والعودة بابنتهما زينب إلى بيروت، وقد كانت يومها تبلغ شهرها السادس، وبدورها أعربت زينب التي كانت حاضرة في الحلقة عن كرهها لوالدها ورفضها أي مساعدة منه.
ريموندا تتمنّى الموت له، وتفرح إذا أصابه سوءاً بحسب قولها وعاتبته لأنّه لا يسأل عن احتياجات ابنتهما إلا انها رفضت الكشف عن اسم طليقها، فسألها نيشان "هل قمت أنا بمحاورته؟"، وعندما ردّت سلباً أجاب "هذا يعني أنه ليس مشهوراً كفاية".
وبعد الحلقة ضجة وسائل التواصل الإجتماعي بالتساؤلات حول هوية هذا الفنان العراقي، وكانت الآراء مقسومة بين صباح اللامي وحاتم العراقي، مستندين إلى الشبه الكبير بين هذا الأخير والطفلة زينب.
وقد ذكرت ريموندا في الحلقة أنّها على علاقة حب بفنان شاب يدعى محمد الديراني، وما لبث هذا الأخير أن نشر فيديو يدحض فيه ادعاءاتها بوجود علاقة بينهما، مؤكداً أنّ طليقها هو حاتم العراقي.
ولم يصدر لغاية الآن أي تعليق من حاتم، إلا أنّ ريموندا عادت وظهرت مع الفنان محمد ديراني لتوضح بعض الملابسات التي سردتها خلال الحلقة، لينتهي الفيديو بإعلان محمد بأنّه لا يرغب بالارتباط بها.